إدارة العلاقات الدولية بمركز تطوير الادارة

إن من أبرز سمات عصرنا الحاضر التقدم العلمى والتكنولوجي الذى أحرزه العالم خلال القرن المنصرم ، وتأثير هذا التقدم على نشاطات المجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر من تحقيق خطط وبرامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة ، وعليه فإن قاعدة البحث العلمى وتطويرها تشكل الركيزة الاساسية لقدرات الدول على الإختراع والإبتكار وتطوير التكنولوجيا وإستخدامها من مختلف قطاعات الدولة كما ينبغى توضيح أن ماتوصل اليه العالم المعاصر من معارف وتقنيات هى إمتداد لتراكمات المعارف والخبرات التى توصلت اليها الإنسانية عبر الإزمنة المتعاقبة ، بما فى ذلك التقدم فى تطوير هذه المعارف .


لقد أصبح البحث العلمى سمة واضحة للتقدم والتطور والإزدهار المعاصر وذلك على مستوى الدول والمؤسسات فى العالم وهذه حقيقة أصبحت ملموسة ، فبقدر ما يزداد عدد الباحثين المؤهلين والناجحين وبقدر ماينعكس ذلك على تقدم وتطور المجتمع والدولة ونمو قدراتها وإمكاناتها فى جميع المجالات التى يشملها التطوير .
يندرج تخصص العلاقات الدولية في إطار مجالات الدراسية ويركز على دراسة أساس التفاعل بين الأشخاص والمجموعات والحكومات ذات السيادة.

وبالرغم من أن مجال التحليل الرئيسي في هذا التخصص كان يركز تاريخياً على الدول إلا أنه نظراً لتنامي أهمية الدور السياسي للمنظمات غير الحكومية والتكتلات المختلفة وخاصة في الظروفالراهنة،.
درجت ادارة العلاقات الدولية بمركز تطوير الادارة على ربط المركز بالعلاقات المحلية والعربية والعالمية سوف يكون لدينا مذكرات تفاهم مع مدينة افريقيا التكنولوجية والمركز القومى للمعلومات ولدينا مذكرات تفاهم مع الجامعة البريطانية فى القاهرة وايضا مع المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء بالجمهورية الاسلامية الموريتانية .
ادارة العلاقات الدولية بمركز تطوير الادارة لها مميزات واسس عالمية اساسها علاقات متميزة مع العديد من مؤسسات التدريبوالتاهيل العالمية .